في زمنٍ أصبحت فيه الصورة أقوى من الرصاصة، والإعلام سلاحًا لا يقل فتكًا عن المدافع، برزت معركة أولي البأس كواحدة من أبرز المحطات التي استُخدمت فيها الحرب النفسية كسلاحٍ استراتيجي. الإعلام الإسرائيلي، بذكاءٍ مدروس، حاول أن يزرع الشك 
والخوف في قلوب اللبنانيين، مستغلًا كل وسيلة متاحة لتشويه الحقائق وبث الإحباط

 ولكن، هل يمكن للكلمة أن تهزم الإرادة؟ وهل استطاع هذا السلاح النفسي أن يحقق​​ أهدافه؟

  ليست كل الحروب تُخاض بالسلاح، هناك معارك تُشنّ على العقول، على الوعي، وعلى الثقة

وثائقي "حرب خفية"يكشف الستار عن الجبهة غير المرئية للعدوان الأخير على لبنان، حيث كانت الكلمات، الصور، والإشاعات هي الذخيرة، وكانت وسائل التواصل ساحة  القتال 

إنتقل إلى صفحة الوثائقي